تستمر إقامة المجالس الحسينية في العديد من قرى وبلدات ومدن الجنوب، ففي مدينة صور، أقام حزب الله المجلس العاشورائي المركزي في مجمع الإمام الحسين (ع)، بحضور مرشح حزب الله وحركة أمل للانتخابات النيابية الفرعية في قضاء صور الشيخ حسن عز الدين، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر، وعدد من علماء الدين وفعاليات وشخصيات وحشد من الأهالي.
وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث الشيخ عز الدين فقال إننا عندما نحيي ذكرى هذه المدرسة الحسينية، نأخذ منها العِبرة والعَبرة لنذرف الدمع على أبي عبد الله الحسين، ليكتب الله لنا الأجر والثواب والدرجات العلى، ولنحصل على الجنة.
وفي الختام، تلا الشيخ خير الدين شريف السيرة الحسينية قبل أن تقام لطمية حسينية.
وفي مجمع أهل البيت (ع) في مدينة بنت جبيل، أقام حزب الله المجلس العاشورائي بحضور مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ خليل رزق، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.
وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث الشيخ رزق فاعتبر أنه عندما يمتلك الانسان مثل هذه القيم والمبادئ، عندها لا بأبه لكل ما نزل به ومن حوله ومهما تكالب عليه الأعداء من كل حدب وصوب، لأنه يعتمد على الله سبحانه وتعالى.
وبعدها تلا السيد اسماعيل حجازي السيرة الحسينية العطرة، قبل أن تقام لطمية حسينية.
وفي بلدة قبريخا أقيم مجلس لطم حاشد في حسينية البلدة، لطم في المشاركون صدورهم، وصدحت حناجرهم بالصراخات الملبية للإمام الحسين (ع).
وفي بلدة تولين، أقيمت مسرحية عاشورائية في حسينية البلدة، تحدثت عن السيرة الحسينية وعن ما حل بالإمام الحسين (ع) وأهل بيته.
وفي بلدات معركة وتولين ومحلة المساكن والحوش وقدموس، أقيم المجلس العاشورائي في الحسينيات بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.
وقد تليت السيرة الحسينية العطرة، وأقيمت اللطميات التي صدحت فيها الحناجر ملبية نداء الإمام الحسين (ع).
كما وأحيت مفوضية جبل عامل في كشافة الإمام المهدي في مدن وقرى الجنوب المجالس العاشورائية العامرة بالكشفيين، فنصب الحسينيون والزينبيات العزاء، وأحيوا الذكرى بفقرات عاشورائية متنوعة، ففي فوج الطيبة قدمت السيرة الحسينية بطرق وأساليب فنية تنوعت ما بين مسرحيات، مسارح دمى وخيال الظل، أما في فوج باتوليه فقد افتتح الإحياء بآيات من كتاب الله تلاها سرد للسيرة الحسينية كما في جبال البطم، أما في أرزون فقد كان الفن الحاضر الأبرز حيث عرضت مسرحية من وحي الذكرى، لتعبر الفتيات عن عشقهن للإمام (ع) بالألوان والرسومات.